كل بنت حلمت يوما بالفارس الهمام الذى ياتى لها على حصان ابيض يحبها ويفنى عمره فى اسعادها
ولكن قبل ان تسترسلن فى احلامكن عزيزاتى اليكم نصيحتى بعد ان كبرت ونضج الى حد ما تفكيرى واصبح اكثر وعيا بالحياه
علينا الا نعلق امالانا وسعادتنا على هذا الفارس طويلا فمن اين سياتى هذا الانسان من عالم اخر ليس به مشاكل اقتصاديه واجتماعيه ومن يدرى لعله هو الاخر يحلم بست الحسن والجمال التى تحاول تسعده دون ان يكون لها اى مطالب وتنقذه من المشاكل الاجتماعيه والاقتصاديه
يجب ان نكون اكثر واقعيه حتى لا نرسم صوره خياليه يعجز الواقع ان يقدم لنا ما رسمناه وعشناه فى مخيلتنا والبعض مننا لا ترضى لحلمها بديلا وبالتالى تعيش معظم حياتها تعيش فى احلام خياليه ولا ترضى بالواقع
والواقع يقول اننى انسانه لى مميزات وعيوب وعندما ارتبط بانسان واحبه فهو الاخر انسان له مميزات وعيوب على ان اقبل الشخص كوحده متكامله كما سيتقبلنى هو......
ولكن يجب ان يكون هناك اولويات كل انسانه كما تحب ولكن اعتقد من وجهة نظرى ان من اهمها الدين لان الانسان الذى يتقى الله يكون كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام ( اذا احبها اكرمها واذا كرهها لم يهنها)
هذا لا يمنع اننا سنجتهد لنجعل الحياه افضل وذلك لو اعطيت الحب والموده والرحمه وكنت انت البادئه بالعطاء فسينعم الله عليك باجمل احساس وهو الحب فى طاعة الله الذى لا يغضبه وسيجعلنا نشعر بالسعاده لاننى اعتقد ان السعاده فى العطاء
ونحاول ان نكون قوه دافعه بحبنا وايماننا الى من نحب لينعم بالنجاح والاستقرار وبالتالى تتغير صفاته السلبيه ونعزز من صفاته الايجابيه بحيث يصبح اقرب ما يكون الى ......فارس الاحلام
أخيرا اقول لكن ان السعاده ثمنها غالى يجب يكون عندنا صبرحتى نظفر بها ثم نحافظ عليها
تمنياتى للجميع بالتوفيق والسعاده مع ......فارس احلامها الواقعى