واكدت حماس ان الثلاثة نشطاء الفلسطينيين من مدبرى التفجيرات هربوا من قطاع غزة الى مصر عبر احد الانفاق والقت السلطات المصرية القبض عليهم فجر الاحد فور وصولهم الاراضى المصرية .
وفى المقابل، نفت جميع الأجهزة الأمنية المصرية برفح انباء اعتقال اية متسللين فلسطينيين عبر انفاق او حتى عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة باستثناء ضبط متسلل فلسطينى يدعى حماد موسى راتب 25 سنة ألقت السلطات المصرية القبض عليه خلال محاولة تسلله الى مصر عبر الحدود شمال منفذ رفح البرى يوم الخميس اى قبل وقوع تفجيرات شاطىء غزة التى وقعت مساء الجمعة وبخلاف ذلك لم تلقى السلطات المصرية القبض على اية متسللين فلسطينيين اخرين كما تدعى حركة حماس .
وعلى الجانب الفلسطينى بقطاع غزة، واصلت القوة التنفيذية لحركة حماس مداهمتها لجميع المؤسسات التابعة لحركة فتح بقطاع غزة واعتقلت العشرات من ابناء حركة فتح فيما قامت قوات حماس منذ ليلة امس وحتى فجر الاحد بمحاصرة عائلة دغمش بمنطقة الصابرة واطلاق النار عليهم فى محاولة من قوات حماس للقبض على ممتاز دغمش الذى تتهمه حماس بالتورط فى تفجيرات غزة وانه واحد من الثلاثة فلسطينيين المشتبه فى تورطهم فى تنفيذ تفجيرات غزة .
وممتاز دغمش هو احد الكوادر الفلسطينية الخطيرة المطلوبة لدى سلطات الأمن المصرى بسبب ضلوعه فى التخطيط لتفجيرات المنتجعات السياحية بجنوب سيناء ،بالإضافة الى انه قاد تدريبات بعض العناصر المصرية التي نفذت تفجيرات فى سيناء.
ويعتبر دغمش من احد قيادات جيش الإسلام بقطاع غزة وهم مجموعة من المرتزقة المسلحين اغلبهم من عائلة دغمش التى داهمتها حركة حماس السبت بمنطقة الصابرة بغزة ووقعت عملية تبادل لاطلاق النار بين الجانبين استخدمت فيها الأسلحة الآلية الثقيلة والقذائف .
وقد قامت القوة التنفيذية لحركة حماس بالانتشار على طول الحدود الفلسطينية مع مصر برفح وقامت بالسيطرة على جميع فتحات الأنفاق المتواجدة على الجانب الفلسطيني وتقوم حماس باستجواب جميع أصحاب الأنفاق على الجانب الفلسطيني بشأن هروب الثلاثة فلسطينيين المتورطين فى أحداث غزة من خلال احد الأنفاق.
وتجرى حاليا القوة التنفيذية لحماس عمليات مداهمة وتفتيش واسعة لجميع المنازل الفلسطينية برفح الفلسطينية خاصة المنازل المواجهة للحدود المصرية.