بيروسترويكا أمريكية وسرّ الجاسوس المصري المزدوج

العديد من الملفات العربية والإقليمية طغت على صدر الصفحات الأولى من الصحف العربية الصادرة السبت، ومن أبرزها الملف اللبناني، حيث يسود جو من الانفراج بعد عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل، إلى جانب اهتمام بعض الصحف بمؤتمر حوار الأديان في مدريد.

الحياة اللندنية

تحت عنوان "كتاب 'فنّ الحكم' ينقد المؤسسة الأميركية من داخلها ... دينيس روس: نحو بيريسترويكا جديدة يمكن أن تعيد للولايات المتحدة مكانتها في العالم" كتبت الحياة اللندنية تقول:

إنّ الداّفع الرّئيس لكتاب دينيس روس 'فنّ الحكم' "يكمن في همّ استعادة أميركا مكانتها في العالم، بينما تعاني النّقاشات حول سياسة أميركا الخارجيّة نقصاً حقيقياً في الفهم الجاد لفن الحكم. وهنا يتساءل روس: ما هو فن الحكم؟ ليجيب: إنه استخدام الموارد أو الوسائل والأدوات التي تملكها الدولة لتحقيق مصالحها والتأثير في تصرّفات الدّول الأخرى."

وأضافت: "الدعوة إلى برنامج نيوليبرالي للسّياسة الخارجيّة الأميركيّة (التي تقودها المبادئ) خالصاً إلى أنّ فنّ الحكم يبدأ بوضع أهداف والتّمكّن من تكييف الوسائل المتوافرة، بحيث تتلاءم مع الأهداف. وقد 'اتضح خلال إدارة بوش فشل الملاءمة بين الأهداف والوسائل، مما ساهم في زعزعة صدقيتنا داخل البلاد وفي الخارج. وبالكلام عن فن الحكم من حيث علاقته بتحدّيات معيّنة، حاولت أن أحدّد كيف نجمع بين أهدافنا ووسائلنا على أساس تقديرات تستند إلى الواقع لا إلى الإيمان أو الدّوافع الأيديولوجيّة.'"

وتابعت: "من هنا دعوته (روس) إلى بيريسترويكا أميركيّة في فنّ الحكم تقتضي نمطاً صحيحاً في التّفكير، 'وتحتاج إلى الاستعداد للنّظر في شكل واقعي وصريح إلى المشاكل أو الفرص المحتملة التي نواجهها.' كما تستلزم معرفة كيفيّة مخاطبة الآخرين الذين لديهم حاجاتهم السّياسيّة الخاصّة، وفي الوقت عينه التّمكن من شرح حاجاتنا الخاصّة. ويقتضي ذلك أن تقلّل الولايات المتّحدة من تلقين الآخرين وتكثر من الإصغاء إليهم، ويتطلب المقدرة على الإقناع، التي تنبع أحياناً من معرفة توظيف الحوافز والروادع ببراعة."

الأهرام المصرية

وتحت عنوان "كاشف سر أشرف مروان رهن التحقيق" كتبت الأهرام تقول:

"الوفاة الغامضة لرجل الأعمال المصري في لندن قبل عام تقريباً، مازالت تثير الكثير من التساؤلات، فقد فتحت السلطات الإسرائيلية تحقيقا مع إيلي زريعي، مدير المخابرات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، بشأن كشفه هوية أشرف مروان كعميل مزدوج على حد زعمهم‏.‏"

وأضافت: "كان زفي زامير مدير الموساد السابق قد أكد أن أشرف مروان اغتيل إثر اعتراف زريعي ـ الذي كان رئيسا للمخابرات العسكرية خلال حرب أكتوبر عام‏1973‏ ـ بأن مروان قد حذر إسرائيل من الهجوم الذي شنته مصر وسوريا حينذاك، ولكن الروايات الأخرى عن هذه الواقعة تشير إلى أن أشرف مروان راوغ الإسرائيليين وأعطاهم توقيتا خاطئا للحرب، لم يتح للإسرائيليين الاستعداد لها‏.‏"

البيان الإماراتية

وفي الإمارات العربية، كتبت البيان تحت عنوان "موجة كتب فرنسية عن ساركوزي والنساء" تقول:

"ثلاثة كتب تم نشرها في يوم واحد مطلع الشهر الماضي تحمل عناوين 'ساركوزي والنساء: رجل تحت النفوذ' و'ساركوزي ونساؤه' و'كارلا ونيكولا، القصة الحقيقية.' موجة الكتب هذه تأتي بعد تلك التي كان قد شهدها مطلع العام الجاري ودارت حول مطلقة الرئيس سيسيليا.. وقبل زواجه الحالي من كارلا بروني التي تحتل حالياً صدارة الإعلانات لترويج البوم غنائي كانت قد أعدته كمغنية قبل أن تصبح السيدة الأولى."

وأضافت: "'ساركوزي رجل يحب النساء' كما يؤكد عارفوه عن قرب.. وهن حاضرات في حياته وفي فريقه السياسي باستمرار. وتقول عنه رشيدة داتي، وزيرة العدل الفرنسية الحالية: 'إن قوته تكمن في عيشه كل عواطفه. والرجال الآخرون يغارون منه'.. وتقول سيمون فيل، الوزيرة السابقة في عدة حكومات إن: 'نيكولا طفل أمام النساء.'"

القدس العربي

وفي لندن، كتبت القدس العربي تحت عنوان "الحكم ليوسف إسلام بتعويض عن اتهامه بالتفوق الذكوري" تقول:

"وافق يوسف إسلام، المغني والمؤلف الموسيقي البريطاني الشهير الذي كان يسمى كات ستيفنز قبل اعتناقه الإسلام، على قبول تعويض كبير واعتذارات عن مقالات وصفته بأنه مسلم أصولي يؤمن بالتفوق الذكوري كما أعلن محاموه. وبذلك ستدفع وكالة أنباء 'وورلد انترتينمنت نيوز نتوورك' وموقع 'كونتاكتميوزيك.كوم' الإلكتروني ليوسف إسلام 'تعويضات ضخمة' عن الادعاءات الكاذبة التي اتهماه بها وذلك بموجب اتفاق بين الأطراف أقرته المحكمة العليا في لندن."

وأضافت: "وأكدت المقالات التي نشرت في مارس/آذار الماضي بمناسبة احتفال بتسلمه جائزة في ألمانيا أن هذا الفنان (59 عاما) يرفض التحدث إلى أي امرأة غير محجبة كما يرفض التحدث إلى النساء بلا وسيط كما أوضح محاميه أدم تودور."

وتابعت: "وأشار المحامي إلى أن هذه الادعاءات تسببت له في 'إحراج كبير وألم شديد' لأنها أعطت 'انطباعا خاطئا تماما عن موقفه من المرأة' وحقرت من إيمانه."

وختمت: "وأوضح أن 'إسلام لم يجد أبدا أي صعوبة في العمل مع النساء سواء لأسباب دينية أو غيرها من الأسباب. وهناك الكثير من النساء بين الأعضاء المهمين في فريق عمله.' وأوضحت متحدثة باسم مكتب كارتر- راك للمحاماة أن قيمة التعويض المحددة التي ستقدم لجمعية خيرية لن تعلن."

الزمان العراقية

وتحت عنوان "الكهرباء تنال من الأمريكيين في العراق فتصعق 13 منهم.. 283 حريقاً في المعسكرات الأمريكية بسبب رداءة التيار الكهربائي" كتبت الزمان تقول:

"يبدو أن الكهرباء تنال من الأمريكيين في العراق أيضا بعد خمس سنوات من جحيمها الذي أصاب العراقيين في شتي مجالات حياتهم."

وأضافت: "وقالت صحيفة نيويورك تايمز الجمعة إن الجنود الأمريكيين يواجهون الموت والخطر من شبكة الكهرباء الرديئة في قواعدهم بالعراق مما يثير مزيدا من التساؤلات بشأن الاعتماد الكبير على مقاولين من القطاع الخاص."

وتابعت: "وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية تعلم بهذه المشاكل لكنها لم تفعل شيئا يذكر للتعامل معها إلى أن قتل رايان ماسيث الجندي بالقوات الخاصة صعقا بالكهرباء في يناير/كانون الثاني أثناء الاستحمام."

وختمت: "ويقول الجيش إن 13 جنديا قتلوا صعقا بالكهرباء في العراق منذ الغزو في مارس/آذار 2003 لكن الصحيفة قالت إن الوثائق الداخلية تبين أن العديد من الإصابات والخسائر ناجمة عن حرائق اندلعت بسبب الكهرباء."

الشروق الجزائرية

ومن القاهرة، نقلت الشروق اليومي الجزائرية خبراً بعنوان "نجا من الموت لأنه مدخن!"

وقالت: "من غرائب حادث القطار الذي هز مصر نهاية الأسبوع وأودى بحياة 42 شخصا أن القطار صدم أربع سيارات فجاءت الحصيلة ثقيلة جدا ومأساوية."

وأضافت: "ومن بين الضحايا عائلة من ثمانية أفراد كانت داخل سيارة للنقل الجماعي بها أطفال ونساء من ذات العائلة، وطلب سائق السيارة من هذه العائلة أن تسمح له بالتدخين فرفضت فركن السيارة وخرج بعيدا لاستنشاق (سمه)، ولما رجع ذهل لسيارته محطمة بعد انحراف القطار وتوفي في عين المكان الثمانية أفراد ونجا سائق السيارة بسبب سيجارة!"

زائر