بوش يهدد بإرسال قوات لدارفور

زائر

اعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أنه يرفض التراجع عن مطالبته باعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة الإبادة الجماعية مؤكدا انه ليس لاعبا سياسيا وانه ليست له أي دوافع.. وقال أوكامبو في تصريحات للصحفيين 'انا المدعي ويتعين ان اقوم بالشق القضائي المتعلق بالتحقيقات من عمل المحكمة. حافظت علي استقلالي ولا يمكن أن أكون عاملا سياسيا'.. من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن المحكمة يجب أن تأخذ في اعتبارها العواقب المحتملة لعملها دون التضحية باستقلاليتها وأن تحدث التوازن الصحيح بين واجب العدالة والسعي وراء السلام.. وتعهد أوكامبو في الوقت نفسه بملاحقة المتمردين في دارفور الذين يشتبه في قيامهم بعدد من الهجمات الدامية.. من ناحية أخري اعلن الرئيس السنغالي عبدالله واد أن الرئيس الأمريكي جورج بوش حذر زعماء افارقة من أن الولايات المتحدة قد ترسل قوات إلي دارفور في السودان اذا لم يعملوا علي ايقاف ما يري انه ابادة جماعية هناك.. وأضاف واد ان بوش وجه هذه التحذيرات له في إحدي المناسبات لكنه لم يحدد متي تم ذلك وفي أي ظروف.. وقال إنه تعين عليه أن ينقل إلي الرئيس البشير والزعماء الأفارقة الاخرين هذه التحذيرات بأن بوش قد يتجاوز مجلس الأمن الدولي ويرسل وحدات عسكرية أمريكية اذا لم تفعل افريقيا شيئا لانهاء المأساة في دارفور. وأضاف أنه يأخذ هذه التحذيرات بجدية تامة.. وقال جوردون جوندرو المتحدث باسم البيت الأبيض عندما طلب منه التعقيب علي تصريحات واد إن الرئيس الأمريكي ملتزم بمساندة قوة حفظ السلام المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة.. وفي السودان رفض مستشار الرئيس السوداني مصطفي عثمان إسماعيل ابرام أي صفقة مع المحكمة لتسليم اثنين من المسئولين تتهمهما المحكمة مقابل التراجع عن طلب أمر اعتقال البشير.. من جانبه طالب المبعوث الصيني إلي دارفور القوي العالمية بوضع المخاوف الافريقية والعربية في الاعتبار وحذر من أن هذه العملية القضائية قد تقوض جهود السلام.[b]