اعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ان المعارك في محافظة صعدة بين القوات الحكومية وانصار عبد الملك الحوثي قد انتهت قبل ثلاثة ايام.
وقال صالح في افتتاح المخيمات الصيفية للشباب في صنعاء الخميس: "انتهت الحرب قبل 3 ايام في محافظة صعده ومديرياتها، وان شاء الله لن تعود هذه الحرب، نحن قدمنا ضحايا بسبب الغلو والتطرف والجهل والتخلف".
إثر ذلك، تحدثت مصادر قبلية عن وساطة لانهاء الازمة تزامنت مع تقارير اعلامية عن تجدد الاشتباكات بعد ساعة من اعلان الرئيس اليمني.
كما ابلغت مصادر عسكرية ميدانية في صعده "بعد اعلان الرئيس صالح عن انتهاء الحرب باقل من ساعة"، ان الحوثيين شنوا هجوما ظهر الخميس على بلدة محظه في منطقة ضحيان شرق مدينة صعده واستولوا عليها.
ولم يكشف الرئيس اليمني عن الكيفية التي انتهت بها الحرب، وبالرغم من ذلك فقد سقط الاربعاء 18 قتيلا من الجانب الحكومي، بينهم الامين العام لمحافظة الجوف في كمائن متفرقة ومتبادلة بين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش ورجال القبائل في كل من محافظة الجوف وعمران وصعدة.
وجرح 6 جنود، في حين قتل أحد القادة العسكريين الميدانيين للحوثي في كمين في احدى مناطق الجوف وجرح آخرون.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية اعلنت الاربعاء عن مقتل عبد الوهاب الظمين الامين العام للمجلس المحلي لمحافظة الجوف شرق صعده و2 من حراسه الشخصيين في كمين بمنطقة وادي الزاهر.
كما أكدت مصادر قبلية، ان مسلحين من ابناء القبائل تحركوا على الفور الى وادي الزاهر وقاموا بمحاصرة اتباع الحوثي، وجرت اشتباكات بين الطرفين، اسفرت عن مقتل القائد العسكري للحوثيين في تلك المنطقة عبد الله ناجي ابو راس، وجرح آخرين.